الاحترام
في هذه الحياة أنت لست مجبراً على محبة أحد لأن المشاعر بيد الله وليست بأيدي البشر!
لكن أنت ملزم على احترام الناس رضيت أم أبيت! احترامهم واجب من الواجبات!
وحقيقة من المحزن ما نشهده في هذا العالم من قلة الاحترام!
وخاصة في مواقع التواصل والتي سهلت للبعض ذلك وهو يستتر خلف الأجهزة!
عليك أن تقدم الاحترام للجميع دون استثناء، فالاحترام لا يقسم ولا يعطى لأحد دون أحد ! ولا لمكانات دون مكانات!
مثلما تقدمه لمديرك عليك أن تقدمه أيضاً لحارس الباب بل هنا أأكد من كل شيء!
حقيقة أن قيمة الاحترام في نفسي عظيمة جداً جداً جداً، وكل شيء أتساهل معه وأتفهمه سوى عدم الاحترام!
حتى الطفل أحترمه، فرق بين أن ترحمه، وبين أن تحن عليه ،وبين أن تحترمه !
تحترم وقفوه أمامك ، تحترم عقله وتفكيره ، تحترم أحاسيسه حتى لو كانت بنسبة لك تافهة!
وربما البعض يشاهد ما أكتبه في تويتر وفي مدونتي ( عندما أكتب أنني سأنقطع)
هذه الملاحظة لا تهمني إلا في شيء واحد وسأبقى أكتبها لأجل عندما ترسل لي رسائل وتكتب ردود
ويطول ردي لا يظن الباعث لها أنني لا أعيرها اهتماماً أو تقديراً
والله الذي لا إله إلا هو منذ أن عرفت الإنترنت ودخل بلادنا لم أغفل رداً واحداً في حياتي ربما تسقط ردود ورسائل سهواً
وبغير قصد ، ولكن طوال حياتي لم أغفل شخصاً اقتطع من وقته وجهده أن يكتب رسالة أو رد لي
لأنني احترم كل ما كتب لي حتى لو كان شيئاً ضدي!
طالما وصلني فأرى في نفسي احترمه وتقديره سواء أحببت أو لم أحب
سواء رضيت أم لم أرضى !
لذلك يؤلمني جداً ما أراه في العالم من قلة الاحترام !
الاحترام والرحمة هي أعظم ما يقدمه الناس لبعضهم البعض !
& أعتذر لو صدر مني شيئاً تجاه أحد أشعره بعدم احترامي له
الله يعلم وحده صدق اجتهادي في هذا الشأن وفيما يتعلق بالبشربشكل عام