ترامب وليلى عبداللطيف ؟!
بعد اغتيال ترامب تناقل الناس مقطع قديم ليلى عبداللطيف ،والذي قالت فيه توقعاتها ،أن بايدن سيتنحى بسبب مرض، وترامب لن يترأس وستكون هنالك سيدة ثانية للبيت الأبيض!
يتهم الكثير ليلى بأن المخابرات من يدعمها بإعطائها تلك الأخبار، لتجيب عليهم من الغباء تصديق هذه الفكرة لأني أحكي توقعاتي لمختلف دول العالم وهل كل تلك الدول سأعمل لديها؟!!
إذا كان لا يعلم الغيب إلا الله من أين ليلى كل تلك الأخبار والتي بعضها يصدق بدقة !
ليلى هي أداة للعالم الأخر، وهي فعلياً لا تدرك ذلك تؤمن أن لديها إلهاماً وكرامة من الله! والحقيقة أن ليلى مجرد أداة!
العجيب من أمرنا نكرر دائماً وسوسة الشياطين! لكنا لم نعطي أنفسنا وقتاً لتأمل أن الشياطين وأتباعهم يعملون بجدية بطريقة مؤسساتية ! أخبرنا القرآن بذلك، أخبرتنا الأحاديث لكن للأسف لم نتأملها وندركها ! يقول رسول الله (إنَّ إبليسَ يضعُ عرشَه على الماءِ ، ثم يبعثُ سراياه ، فأدناهم منه منزلةً أعظمَهم فتنةً ، يجيءُ أحدُهم فيقولُ : فعلتُ كذا وكذا ، فيقولُ ما صنعتَ شيئًا ، ويجيءُ أحدُهم فيقولُ : ما تركتُه حتى فرَّقتُ بينَه وبين أهلِه ، فيُدْنِيه منه ، ويقولُ : نعم أنتَ ! ) هذا دليل على العمل
لذلك ليلى ماهي إلا أداة للعالم الأخر! تلك القوائم تكتب وتبثها الشياطين في عقل ليلى عبداللطيف ، ثم تسعى الشياطين لتطبيقها وما يتم ستخرج لك ليلى لتخبرك بكرامتها المزعومة!
والهدف الرئيسي هو عقيدتك!