Navigation Menu+

في المشاعر لا منتصف!

Posted on نوفمبر 11, 2022 by in قَلَمِي

تمت زيارة التدوينة: 437 مرات

 

 

 

في هذه الحياة يوجد من يحبني، ويوجد من يكرهني! ربما أستحق هذا الشعور، وربما لا أستحقه ! لكني رضيت به وقدرته في جانب الحب، وتفهمته في جانب الكراهية وإن كانت بعض الكراهية لا تحترم ويشفق على صاحبها! فقد رأيت وشعرت بمن كأنني أمشي على كبده! وكرهت شعور الحسد والغير من خلاله! لكن الذي يجعلني أعيش شعور الحيرة، وهذه الحيرة التي تضيق منها نفسي! هم أولئك الذين يقبعون في المنتصف، لا أستطيع وضعهم في خانة المحبين ، ولا أستطيع وضعهم في خانة الكارهين! أرى بعض أقوالهم وأفعالهم ثم أقول يحبونني، وما يلبث أن يتزعزع هذا الشعور في داخلي بأقوال وأفعال تدل على عكس ذلك! وهذا تنفر منه نفسي ورغم ذلك ما زلت أفتح لهم داري وأحسن استقبالهم رغم ميلي للعزلة ، لكن هؤلاء دائماً لديهم شعور الغضب تجاهي، ويشعرونني أنني أسوأ شخص في هذا العالم! ، وحقيقة لا بأس في ذلك، لطالما آمنت أنني لست كاملة و فيني الكثير من الأخطاء ، ودائماً ما أضع نفسي في خانة الوسط لست سيئة، ولست حسنة ، وأحببت هذا المنتصف بل هي رؤيتي للجميع ،  وأحببت أكثر أولئك الذين أشعر أنهم بشر حقيقيون فيهم الخير ويتنازعهم الشر وكرهت نفسي مدعين الكمال والمثالية …إلخ

بدأت أدرك مؤخراً وهذا الإدراك جازمة فيه  أن هؤلاء لم يحبونني، وخاصة بعد رحيل أمي رحمها الله، تكشفت لي المواقف والأحداث ، ومازالت أصواتهم غاضبة تجاهي، واليوم يلح في عقلي سؤال إذا كانت نفوسهم تضيق مني ، وأنا أسوأ شخص في هذا الكون!!

لماذا لا يرحلون عن عالمي ويرحمون أنفسهم مني!

 أنا شخص يحب الوضوح ، وأستحق أن أعامل بوضوح ،

مشاعر الوسط لا أحبها ولا أريدها!

أريد قلباً واحداً وشعوراً واحداً فقط !!

المشاعر المختلطة لا أريدها ولا أحبها!

 

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.