لحظة الوداع
لحظة الوداع حميرا (فارسي)
في لحظة الوداع ضممتك إلى صدري
فانسابت دموعي واستودعتك الله
لم يكن قلبي راضياً بهذا الفراق ياحبيبي
فسامحني ياعزيزي إن آذيتك في وقت ماء
لقد قلت لي لاتحزني سأذهب وأعود
سأغدو رفيقاً لطيور السنونو وأعود
وقلت أنك مغتم مثلي من الفراق
وقلت سأذهب وأعود في طرفة عين!
فيا عزيزي المسافر متى تعود؟
فقد ظلت عيناي مسمرتان على الباب فمتى تعود ؟
رحلت وفارق النور كلتا عيني
فمتى تعود ولا علم لك عن حالي
جلست حزينة منتظرة أكثر من المعتاد
لم أغلق نافذة الأمل مازالت مفتوحة
وعادت السنونوات إلى منازلها
ولكن لمَ لم يروك قط ياعزيز القلب؟!
#أبكاني هذا النص حتى نفدت الدموع مني، ذكرني بوالدتي رحمها الله وجمعنا معها ووالدي في جناته