وثائقي لغز مارلين مونور
شاهدت الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن الممثلة مارلين مونرو، حقيقة لا شيء جديد في هذا الوثائقي
لكن أريد أتحدث عن جزئيات مختلفة متعلقة بهذا الوثائقي ستكون على شكل نقاط متفرقة
& قلة من الرجال لا يستطيع فهم شعور الخيبة والألم والاستغلال عندما تتعلق رغبته في المرأة لأجل الحاجة الجسدية
هي مثل عندما يكتشف أن امرأة لم ترغب به ولا يوجد ما يستحق التمسك فيه سوى ماله وعندما تنتهي هذه الحاجة يكون التخلي!
بلا شك المال والرغبات الجنسية ضرورية ومكملة للإنسان لكن عندما تقدم على ذات الإنسان يكون الألم والخيبة!
& مثلما الجمال نعمة فهو نقمة، لكن عندما يكون العقل هو القائد تكون خيبات هذا الجمال قليلة
بعكس لو كان هو المسيطر سيتوقف العقل عن الحضور الكلي لأنه يرفض الانقياد لشعور الجمال والعاطفة والتي لن يجني صاحبها سوى الخيبات الكبيرة !
& ألم الوحدة أرحم بكثير من ألم الخداع والاستغلال والتخلي! لذلك صبرك على ألم تعرفه وتطيقه خيرٌ لك من الدخول في منحدر لا تعرفه وقد يكون أشد ألماً!
& الحب عالم واسع ومفاهيمه عميقة! فهمك له وللنفسيات يساعد في التخفيف من وطئت آلامه عليك!
قد تأتي بكل ما فيك من شعور صادق ومن يقابلك يتعامل مع أحاسيسك كمفرقعات ليلة العيد هو يريد ضجيج الحب في عالمه فقط!
والتعاسة إن كان يعتقد أن ما يقوم به هو مفهوم الحب الحقيقي!
أدرس الحب جيداً حتى لا تتألم!
& أخطر مرحلة هي مرحلة الطفولة ويعتمد عليها كل شيء في الكبر عندما يعيش الطفل مرحلة هادئة وخالية من المشاكل التي تهز كيانه سيعيش حياة مستقرة،!
الأم هي الركيزة الأساسية في هذه الطفولة والأبناء يكتسبون من الأم أكثر مما يكتسبون من الأب
موت الأم والأب أثره كبير على الطفل، كيف بتخلي الأم والأب وهم على قيد الحياة سيسبب مأساة في داخل الطفل ويصعب أن تستقر حياته
وهذا ما لاحظته في متابعتي لوثائقيات القتل هؤلاء القتلة لم يصبحوا قتلة إلا بعد معاناة بائسة في الطفولة وأشدها هو تخلي الوالدين عنهما ووضعهما في دور الأيتام!
أخطر أسئلة تحتل عقل الطفل أسئلة التخلي!!
لذلك رغم نجاحات مارلين مونرو كان لهذا الطفولة البائسة الأثر عليها والبحث عما يسده، ولم تكسب إلا مزيداً من الألم والمواجع!