ورد سماعي
حاول أن يكون لك ورد سماعي من القرآن تختار فيها صوت قارئ تحبه، ثم أغلق جميع ما يشغلك واستمع بهدوء وتأمل لآيات الله، صدقني ستخرج بآيات عظيمة تتوقف عندها وكأنك لأول مرة تسمعها!
اليوم استمعت لآيات من سورة طه، وكثيراً ما أسمعها وفيها الكثير من الآيات التي تعزي القلب! لكن أكثر شيء لفت انتباهي اليوم هي أوقات التسبيح، وكثيراً لا نهتم لقوة الأوقات وأثرها حين يختارها الله لنا!
نعم نسبح الله في أي وقت وحين لكن (قبل طلوع الشمس وقبل غروبها استوقفني كثيراً)
وخاصة أن الآية أتت بعد آية
(فاصبر على ما يقولون)
﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى﴾
يحثنا الله هنا على الصبر ومما يعين على الصبر هو التسبيح وكل ذلك يدفع لرضى
أعظم عزاء وجدته في هذه الآية (وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ)