يدي هنا !
صديقتي …
ذلك الإحساس الصادق الجميل الذي حوى قلبي يوماً لم تذبل وروده ولم يمت ؟!
لكنه موجوع ًٌ شارق ببتلاته !
بدلاً من أن يسقى ماءً لينمو ويكبر سقي زيتاً ! ليرتوي خذلاناً ووجعاً !
رغم ذلك ياصدقتي مازال الحب في قلبي لك كما هو لم يتغير رغم الجراح !
يتقطع قلبي لو شعرت أنك حزنه !وجافى مرقدك النوم !
مشكلتي عندما أجرح لا أستطيع العودة ولا المضي !
إحساس مؤلم يا صديقة !
أن أقف في المنتصف ليت لي قلب لا يشعر ! يمضي هكذا ولا يلتفت لأحد !
لكن لا أستطيع الهروب من ضميري !
ضميري الذي يعاتبني بكيف أن أدير ظهري لوجعك !
فهأنا هنا في القرب ياصديقة !
أشعر بما يعتريك ولو لم تمسك يدي يدك !