حقيقة أنني متوقفة كلياً عن مواقع التواصل والمدونة منذ بداية العام الجديد لكن اضطررت اليوم أن أضع هذا الكتاب المهم الذي أرى أنه سيفيد الكثير سمعت مرة قصة عن شاب كان يخاف من الإبل خوفاً شديداً ! وقيل أن أحد أجداده مات بعدما ” بركت ” عليه الناقة! هذا ما تتحدث عنه هذه الدراسة الجميلة ، والمهمة في نظري فهي تتحدث عن الأحداث والصدمات...
كل إنسان يخدم الكتاب، ويجعله حاضراً في كل مكان أشعر أنني مدينة له ! أن أقف له وقفة احترام وإجلال على كل ما يبذله في صالح القارئ والكتاب، تطبيق أبجد ذلك التطبيق الذي ولد من فكرة ، تقول إيمان حيلوز إن الفكرة بدأت عندما تقرر أن نعمل مجتمعاً للقراء العرب، ليتحدثوا عن مراجعاتهم وتقييماتهم للكتب، لكن كان دائماً ما يأتينا سؤال...
أريد أن أخبرك أنني أشعر بعذاب الضمير! ذلك الشعور القاتل كيف لي أن أصفه لك ؟! لكنه كمن أدخلوا فيك حيواناً مفترساً رغماً عنك، وأغلقوا فتحته صدرك وفمك، وجعلوه يفترسك من الداخل! أنا لا أستطيع الإفلات منه ولا من وطئته! لذلك سأبوح لك لعل ما أبوح به يخفف شيئاً من عذاباته! كنت في قريتنا الصغيرة الوحيد الذي يجيد القراءة والكتابة...
