بَيْنَ الهُمُومِ أَنامُ الآنَ فى ضَجَرٍ قَدْ هَدَّنِى اليَأسُ.. فاسْتَسْلمتُ حَيْرَانَا حَتَّى الأَحِبَّةُ سَارُوا فى غِوَايَتِهِمْ … وَضَيَّعُوا عُمْرَنَا شَوْقًا.. وَحِرْمَانَا خَانُوا عُهُودًا لَنَا.. قَدْ عِشْتُ أَحْفَظُهَا فَكَيْفَ نَحْفَظُ يَوْمًا عَهْدَ مَنْ خَانَا؟ لَمْ يَبْقَ شَىْءٌ سِوَى صَمْتٍ يُسَامِرُنَا … وَطَيْفِ ذِكْرَى يَزُورُ القَلْبَ أَحْيَانَا قَدَّمْتُ عُمْرِى لِلأَحْلامِ قُرْبَانَا.. … لا خُنْتُ عَهْدًا.. وَلا خَادَعْتُ إِنْسَانَا شَاخَ الزَّمَانُ.. وَأَحْلامِى تُضَلِّلُنِى …...