من الأشياء الجميلة التي وصلت لها، وأشعر بالسعادة لهذا الوصول، هي محبة الناس حب حقيقي، ليس أحاديث تقال ، أو شعور عادي بأنك تحبهم!، بل شعور حقيقي حاضر ، تشعر بالدفء والمحبة لهم، تفرح لهم وتحزن لهم ، تخبرهم بكل جميل يمتلكانه يسعد قلوبهم، تعذرهم على أخطائهم حتى لو أخطأوا في حقك تجد لهم الأعذار، ومازلت أجاهد نفسي وأريد أن أصل بنفسي...
تبقى فكرة التعاطي مع الفقد فكرة مؤلمة جداً جداً، يعيش الإنسان معها ضياعاً في الشعور، بين الحزن والألم، والرضى بالقدر، والتمسك بالأمل والمضي في الفقد يصعب أن يبوح الإنسان بكل مايختلج في خاطره وعقله، ولشخص مثلي تحتل عقلي أفكار مجنونة وتأملات مؤلمة أفضل أن تؤلمني وحدي على أن تحتل عقل شخص أخر وتؤلمه! آمنت بفكرة أن خروج شخص في حياتك...
لا أعلم لماذا علي اليوم أن أعترف أنني لا أنتمي لشيء! لم ترق لي يوماً مجالس النساء ولا أجد نفسي فيها! غالباً ما تكون مجالس النساء مليئة بالقيل والقال والبهرجة! وكل ذلك تضيق منه نفسي! لا أؤمن بالزواجات وبقيت ثلاثة عشر سنة لم أحضر زواجاً ،وقبل ثلاث سنوات حضرت زواجاً لأبنة أختي بسبب كسر ألم بقدم أختي واستدعى حضوري! زواجاتنا غاب فيها...
تشكل السينما شيئاً مهم جداً، ومازلت أقول إن فهم أدوات العصر مطلب رئيسي، فالله عندما بحث أنبياءه بعثهم بأدوات مختلفة ، كل حسب ما في عصره ومدى تأثيره ! لذلك يشكل الإعلام وكل توابعه أداة عصرنا الحالي ، لذلك تشكل السينما شيء أساسي ، لدينا إنتاج وإن كان إنتاج ضعيف، ربما ما يضايقني فيه هو تكرار المواضع والتي أيضاً تصب في قالب واحد ،...
عندما ترى شخص يهرب من أي شعور سلبي وليس لديه طاقة حتى للجدال معك! فاعلم أن هذا الشخص قد أمضى حياته مستنزف المشاعر وقد فاض صدره بما يكفي ! ووصل لمرحلة سيهرب من أي شعور سلبي سيحتل صدره! وستراه يتلمس الأمل والضحك في أي مكان يراه لعله ينقذ روحه التي تحتضر! فاتركه في حاله فالذي فيه يكفيه...
عندما هطلت الأمطار ذهب يركض مسرعاً لمستودع البيت! أخرج ذلك السجاد الذي بقي له ذكرى من أبيه وأمه، وعمره بنفس عمره ،خمسة وعشرون عاماً! ذلك السجاد الذي كانت أمه تسميه الأدهم، لونه عنابي غامق برسومات متداخلة بين السواد والبياض حمله وبسطه في وسط فناء المنزل ! أخذ يركض للمستودع يبحث عن مكنسة يشعر بالغضب أمام كل هذه المكانس التي لا...
مرت سنة على وفاة والدتي رحمها الله بسبب كورونا، ومازلت أعيش صدمة رحيلها وأحاول أن أتصبر، وأشغل نفسي هنا وهناك، وإن كانت تمر بي أيام ضعف يبرك بي الحزن قاع الأرض كثيراً ما أفكر في فكرة حساب تويتر، يجتمع فيه كل من فقد عزيزاً بسبب كورونا تكون تصبيراً، وتوثيقاً لهذه المرحلة بقصصهم وكل ما كان فيها، أشعر أن هذه المرحلة المهمة لم توثق وتجمع...
شاهدت اليوم تغريدة لعبد المحسن المطيري @Abudul_m كان تحوي صور أطفال يجلسون في حوض سيارة الوانيت، هذه الصور فتحت ثقباً لذاكرة، ومشهد أول مرة ركبت فيها حوض الوانيت كانت في مزرعة شقراء في حرب الكويت! ونحن هاربون من صواريخ صدم التي كان يوجهها للرياض! ما زلت أذكر ذلك المشهد وأنا مستلقية ألعب وأمي رحمها الله تقف فوق رأسي لتنظر للشباك لترى...
عندما توفيت أمي رحمها وبعد خمسة عشر يوم وردني اتصال من قريبة تريد أن تأتي لتقوم بواجب العزاء!! اعتذرت لها بأدب وأننا في الوقت الحالي نحتاج أن نجلس مع أنفسنا فترة لنتصالح مع حزننا، أغلقت الهاتف وبعدها وردني اتصال من والدتها تجادلني في عدم استقبالي لابنتها! تألمت جداً جداً، كم هو مؤلم أن يجادلك شخص بأمور تافهة لا تستحق، وأنت مصابك عظيم...
مرت علي أيام كنت أمسك فيها عقلي وقلبي ألا يفلتا مني! ولو مرضت أو انهرت في تلك الفترات لعذرني من يحيط بي! كان شيئاً طبيعياً لظروف وآلام حقيقة يعيشها الإنسان هو وأفراد عائلته! وأنا اليوم أجلس هاهنا ليس في قلبي حزن على ما مررت به! فقد رضيت بما كُتب، وتصالحت مع الكثير منها، وتعلمت من الكثير، وفهمت الكثير الذي لم أكن وقتها...
لا أعلم الذي سأكتبه يندرج تحت الخيال أم له مسمى أخر؟! ، لكني سأطرحه هنا ومن لديه علم ومعرفة يرد علي لأنني ما زلت أبحث وأسأل هنا وهناك! عندما أغمض عيني لنوم أو عند الاسترخاء، تكون هنالك صور ومشاهد جاهزة، لم أقم أنا باستدعائها أو تخيلها أو حتى التفكير فيها! ، بل مبنية من تلقاء عقلي لها، وكأن عقلي يعمل هذه المشاهد...
تحدث شوقي العنيزي وهو يعمل في دار مسكيلياني عن الترجمة بكلام جميل شرح واقع الترجمة قال الترجمة كاليدين الأولى تتعلق بالأصل وفيها أكثر من إصبع إصبع المعجم، إصبع المنظومة الثقافية، إصبع المنظومة الرمزية واليد الثانية تتعلق بالنص أو بالتربة التي سيهاجر إليها ذلك النص، هي تلك اليد التي ستزرع في تلك التربة هنالك مترجمون يدهم الأولى قوية جداً مثل رفعت عطفتة يبدع بالإسبانية بشكل...