عامل المكانة !
بعض النساء تنزع حجابها أمام السائق، وإذا كانت أمام رجل أخر فهي ملتزمة بحجابها، رغم أن كليهما رجل!
ليس المقصد هنا قياس الخوف من الله، لكن المقصد هنا هو عامل المكانة !
فهنالك في عالمنا أناس لا يتعاملون بمبدأ الخوف من الله مع الكل، أو الأخلاقيات مع الكل،
بل يتعاملون بحسب مبدأ المكانة، فهم يخفون أو يظهرون بحسب مكانة من أمامهم !
بل أشدها عندما يكون لذات الشخص مكانة، فتلك المكانة تعطيه شعوراً داخلياً فوقياً وغروراً خفياً!
تجعله يتجرأ على من يظن أنهم أقل منه، بخلاف من يساويه في المكانة أو أعلى منه !
وقد ذُكر شيئاً مما أقصده حول المكانة في السنة،
عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إنما هلك الذين من قبلكم كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد )