عن الترجمة
تحدث شوقي العنيزي وهو يعمل في دار مسكيلياني عن الترجمة بكلام جميل شرح واقع الترجمة
قال الترجمة كاليدين
الأولى تتعلق بالأصل وفيها أكثر من إصبع
إصبع المعجم، إصبع المنظومة الثقافية، إصبع المنظومة الرمزية
واليد الثانية تتعلق بالنص أو بالتربة التي سيهاجر إليها ذلك النص، هي تلك اليد التي ستزرع في تلك التربة
هنالك مترجمون يدهم الأولى قوية جداً مثل رفعت عطفتة يبدع بالإسبانية بشكل جميل لكن يده الثانية ضعيفة جداً فيعطيك نصاً دقيقاً بالإسبانية لكن بالعربية ليس ممتعاً، لأن عربيته غير منسابة!
صالح علماني يده الأولى ضعيفة بالإسبانية
لكن يده الثانية قوية جداً فأنت تقرأ نصاً عربياً متيناً، مسترسلاً، لكنه بعيد جداً عن النص الأصلي! والمشكلة الثانية في ترجمة صالح علماني، يتغير المؤلفون، مركيز، أنطونيو سكارميتا، إيزابيل الليندي، ساراماجو، لكن الأسلوب لا يتغير فالمترجم يسطو على الكتاب
نحن في الترجمة نحتاج يد صالح علماني بالعربية، ويد رفعت عطفتة بالإسبانية لتتحد الترجمة!
حقيقة كلام جميل ونحتاج أن نعمل به
ونسعى لتصل لنا الترجمات بلغتنا مثل الأصل لنشعر بجمال النص الأصلي كما هو!