Navigation Menu+

في ذكرى رحيلك 💔

Posted on أبريل 11, 2025 by in قَلَمِي

تمت زيارة التدوينة: 16 مرات

 

 

أبي مرت عشر سنوات على رحيلك ! وعندما أتأمل هذا الرقم أشعر بالهلع فالرقم طويل على سنوات رحيلك ! كأن الأمر حدث البارحة !! ما زال أثر من صافحوني للعزاء باقياً في يدي !! عندما يأتي شوال يذكرني بيوم رحيلك! رحلت في الرابع عشر من شوال ، ورحلت أمي في واحد ذي الحجة ! وكأنك تخبرنا يا أبي أن بعد الفرح يأتي الحزن! وتخبرنا أمي أن الحزن يعقبه الفرح! لكن يا أبي مرت أيام وليال أتساءل ما هو الفرح؟ وما هي السعادة؟! هل هي غائبة عن حياتنا ولا نعرفها ؟! أم لم نحسن فهمها وتفسيرها!! عندما كنت أصلي التراويح والإمام يلهج بالدعاء لمن مات والداه كنت أشعر بالحزن لمن رحل والديه، وألهج بالحمد أنك وأمي على قيد الحياة ، في العام الذي يليه كنت أصلي التراويح وقد رحلت! كنت أشعر أنني فقدت رئة! وبقيت لي رئة! كنت أنا مع الصفين مع من رحل له والد ، ومن بقي له والد! أبكي على رئتي المفقودة! وأدعو أن تبقى لي رئتي الأخرى! عندما وقفت بين الصفوف وقد رحلت أمي كنت بلا رئتين! وقتها أدركت فاجعة الفقد ومرارته! وفهمت وقتها يا أبي أن الفرح والسعادة هي بوجود الأب والأم ! هم الفرح الأصيل الذي لا يقدر بثمن!

رحيل الوالدين يا أبي هو الحزن الذي تعتقه الأيام! وتظن أنه يندثر مع الأيام وهيهات أن يندثر!

في ذكرى رحيلك يا أبي أقول لك

طبت حياً وميتاً.. والسلام لروحك في عالمك البرزخي !

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.