ليلة النسيان!
قرأت بالأمس سؤالاً يقول لنفترض أنها ليلة النسيان!، فماذا تريد أن تنسى؟
جلست طوال الليل أفكر بعمق ما الذي فعلاً أريد نسيانه؟! لا أعلم لم أجد شيئاً يستحق النسان! وجدت أن كل ما مررت به كانت دروس تعلمت منها، وصقلتني داخلياً! ولولاها ماكنت أنا ما عليه الآن “بنسبة لي”، وجدت أن فكرة النسيان ليست فكرة صحيحة لأن ما بك سيكون مرهون بلحظة التذكر وسيعود ما تشعر به حال عودة ما تريد نسيانه! وجدت أن التصالح مع ما تريد نسيانه ومحاولة فهمه، وتفكيكه، والوصول لرضى معه يساعد في أن يكون ما تريد نسيانه لم يعد يؤثر فيك ولم يعد يأكل جزءً في داخلك!
لذلك مواجهة النسيان أفضل بكثير من الهروب منه!